ღ мч вihavior ღ






ADHD




لماذا اضطراب فرط النشاط والتشتت في بريطانيا اقل بكثير منها في أمريكا؟

.... احذروا العنف الذي اصابنا في اتجاه التشخيص المتسرع والواسع لاضطراب فرط 


النشاط والتشتت.


كنت اتحاشى ان اسجل هذا الموضوع هنا، لكن عبارة كتبت باللغة العربية في احد 



المستشفيات الرائدة في مدينة الرياض اخرجتني عن ثوابتي.


كانت هناك عبارة " الاباء العاديين يسمونه ولد شقي، بينما الاباء المثقفين يسمونه 



تشتت وفرط نشاط". هذه العبارة كانت في لوحة لها برواز فخم و وضعت في ممر 


رئيسي بحيث لا تغفل عنها نظرة المراجعين.


اني اشاهد في بلادنا امر غير انساني وغير اخلاقي، ثم بعد ذلك هو امر غير علمي 



التطبيق، وذلك يتمثل في المبالغة الشديدة في تشخيص اضطراب التشتت وفرط النشاط 


والذي يقود الى الاسراف في الدواء. لا انكر ان هذا الاضطراب موجود ويحتاج الى 


برنامج علاجي، ولكن ليس بالقدر ولا بالطريقة التي صارت وسائل الاعلام و 


المنتديات والمؤتمرات تقود اليه في بلادنا.! حتى صار الاب الذي ينظر الى بشكل 


إعتيادي لـ "شقاوة" طفله النشيط بأنه أب " عادي" وليس من فئة الاباء الـ "مثقفين".


كأستشاري نفسي، كنت من الرواد في البلاد العربية في الدراسات العلمية والابحاث 



العالمية لاضطراب فرط النشاط والتشتت ويمكن الرجوع لابحاثي في اشهر المجلات 


العالمية و المؤتمرات الدولية على الروابط الموجودة في اخر المقالة. و كيفت مقياس 


مميز ومشهور لرصد هذا الاضطراب في العالم العربي " مقياس عسير فندربلت" و تم 


رصد هذا الاضطراب وفق المعايير العالمية لتشخيص هذا الاضطراب في دراساتي 


العلمية وبمساعدت طلابي للماجستير والدكتوراة، ثم لم يتجاوز ما رصدناه الـ 3% من 


مجتمع طلاب و طالبات المدارس الابتدائية ممن يشكون من هذا الاضطراب بشكل 


مرضي. ثم نجد الان الحديث عن نسب تصل الى 30% من اطفالنا لديهم اضطراب 


فرط النشاط والتشتت.


يجب ان يحذر الاباء، وانا احدهم ، من مخاطر هذا التوسع في تشخيص هذا 




الاضطراب.


لماذا اضطراب فرط النشاط والتشتت في بريطانيا و فرنسا على سبيل المثال اقل بكثير 



منها في أمريكا؟:


1- 
نشاط الطفل أمر طبيعي بنسبة 97% فلماذا لا نسميه طفل نشيط او شقي؟


2
.الاتجاه الطبي يفسر سلوك الطفل النشيط وفق المهنة التي ينتمي اليها فيكيف السلوك 


ليكون مريض " بثالوجايز" وبالتالي يحتاج الى دواء. بينما الاتجاه النفسي السلوكي 


ينظر الى نفس السلوك على انه نشاط عادي ولكنه متمادي، وبالتالي فانه يمكن تعديله 


من خلال جملة من التدخلات السلوكية والبيئية.


3.شركات الدواء تدعم بقوة في امريكا تجارة الدواء و يجب ان نعلم ان ما يصرف 



الان في امريكا كدواء لهذا الاضطراب صار بألاف الملايين .... و ما قومنا منهم 


ببعيد! و بعكس الحال في فرنسا وبريطانيا


4.ترك تعريف اضطراب فرط النشاط والتشتت في امريكا واسعا ليدخل فيه الطفل 


المشاكس والشقي والذي يشابهون سلوكي انا عندما كنت في سنهم! بعكس تعريف هذا 



الاضطراب في بريطانيا

hyperkinetic disorder



او فرنسا والتي تعتمد دليلا تشخيصيا مختلفا


:و يسمى


(Classification Française des Troubles Mentaux de L'Enfant 

et de L'Adolescent)


5. في امريكا يسمح بصرف ادوية المحفزات و المنشطات العصبية للاطفال تحت سن 



6 وهي ادوية منشطة ولها آثار سلبية على دماغ الاطفال. بينما في بريطانيا و فرنسا 


لا يسمح بصرفها اطلاقا.


6. بعض مدارس الاطفال في امريكا قد تعمد الى الضغط على الاسرة كي يذهبوا 



للطبيب ويصرف الدواء للطفل او قد يتخذوا قرار طرد الطفل من المدرسة. وهذا 


الضغط المشين لا نعرفه في المدرسة الاوربية.


7. طبيعة تركيب السكان في امريكا تختلف عنها في بريطانيا و فرنسا. وايضا طبيعة 



التربية و التعليم على الانضباط. ولنا ان نقارن بين البوليس الامريكي والبوليس في 


بريطانيا وفرنسا. وبالتالي فان الطفل يتأثر ببيئته و لا نستغرب ان يكثر نشاط الاطفال 


في بيئة عنيفة او صاخبة.


8. وجدت بعض الدراسات الغربية بان بعض الاباء يرغبون في ان يشخص ابناءهم 



بهذا الاضطراب بغرض ان يجعلوا حياتهم اكثر سهوله وهدوء. انهم يرغبون في 


الحصول على اطفال يسكتونهم بالريموت كنترول!


9. نحن في العالم العربي نتبع المدرسة الامريكية بشكل أعمى! ويجب ان يدرك 



المهتمين في الحقل الطبي والصحي بان اضطراب فرط النشاط والتشتت له عمق ثقافي 


واجتماعي و ليس بالضرورة ان نتجسد الحالة الامريكية ونطبق على اطفالنا ما طبقوه 


على اطفالهم. ولنا مثال في نسبة تشخيص هذا الاضطراب في بريطانيا و فرنسا والتي 


تسجل مستوى اقل بكثير عن مثيلتها في امريكا.


10. في مؤتمر العام الماضي 2011 في هيلسينكي: فينلدا، وكنت حاضرا لاجد الفرق 



الكبير الذي يتحدث عنه المحاضرون والذي وسم بانه عنف امريكي في تشخيص 


اضطراب فرط النشاط والتشتت.


11. تستخدم بريطانيا وفرنسا جملة من التدخلات الاولية والقبلية لمعالجة الحالات 



المشخصة لاضطراب فرط النشاط والتشتت والتي منها العلاج البييئي والاسري، 


العلاج السلوكي المعرفي، السلوك الغذائي و الحمية، ثم بعد ذلك و اذا فشل هذا التدخل 


يمكن صرف الدواء وفق قوانين صارمة.


12. يجب ان يحدث نشاط الطفل اثرا سالبا على حياته الدراسية او الاجتماعية و 



بشكل يعيق العملية النمائية. كما يجب ان يتم التشخيص في بيئتين مختلفة. هذا جزء من 


المعايير العالمية التي تجدونها في كتبنا الطبية التي درسناها ولم نطبقا!


الموضوع طويل وله شجون،

لكن هنا منبر وضعته للقارئ العربي ليستفيد منه ويفيد

الاخوة الاباء والامهات.... احذروا العنف الذي اصاب بلادنا في اتجاه التشخيص 


المتسرع والواسع اضطراب فرط النشاط والتشتت. .



http://jad.sagepub.com/content/14/1/25.short



http://www.springerlink.com/content/v41206320083606x/





 
ما هي الأساليب التي يجب أن يتبعها الأهل في علاج السلوك العدواني لدى الطفل؟
 
1لا بد من تحديد الأسباب ومعرفة الدوافع المؤدية إلى تزايد السلوك العدواني وهي في 


الغالب أسباب نفسية أو اجتماعية أو ثقافية. وقد تساعد الظروف الصحية في ظهور 


السلوك العدواني فالطعام الزائد عن حاجة الجسم يولد طاقة زائدة إذا لم يتم تصريفها 


بطريقة صائبة تكون عاملا مضرا فلا بد للطفل من تفريغ طاقته بأنشطة حركية. لهذا 


فإن الإنسان يحتاج إلى عملية تنظيم الغذاء ومعرفة مواطن الخلل وأسباب العلل.

 

2.ومن المنظور الاجتماعي فإن البيئة الحسنة الجاذبة تشجع على نشر معاني الحب 

والتسامح والتسامي.

3. توجيه الأطفال واليافعين نحو أنشطة حركية يميلون إليها، وتكليفهم بأداء أعمال 


منزلية ذات نفع لهم وتتفق مع ميولهم كي يتم صرف الطاقة نحو سلوكيات إيجابية 

تبعدهم عن مزالق العدوانية.
4.رواية القصص الهادفة التي تعلي من شأن الحكمة وتقرن البطولة بالسلام، وتربط 

الشجاعة بحسن التصرف، وتزاوج بين الذكاء والرفق.

5.تعديل المفاهيم السلبية ونشر القيم العقلانية في أذهان الناشئة فالشر لا يزول بالشر، 

والصبر مفتاح النجاح، والمسلم من سلم المسلمون وغيرهم من بطش يده، وفحش 

لسانه، وقبيح أفعاله.
6.توجيه الطفل نحو الرياضة النافعة ولعل النوادي الصيفية والأنشطة الكشفية 

والأجهزة الرياضية في المنزل والزيارات السياحية من الميادين الهامة في عملية 

تصريف الطاقات وفي بناء الجسم السليم والعقل القويم.
7.تنظيم الوقت وحسن استثماره من المهارات الحياتية التي تجنب الناشئة غوائل


السلوكيات الضارة.


.اختيار البرامج التلفزيونية المفيدة.


9.غرس الآداب الإسلامية (العطف على الصغير-إفشاء السلام-الحفاظ على البيئة 

والمرافق العامة). من عظمة المنهج الإسلامي التربوي أنه حث على مكارم الأخلاق 




كلها، وذم خبيث الأقوال والفعال برمتها بل جاء القرآن الكريم ويؤازره الهدي النبوي 



الشريف بفيض من الحض على التخلق بمحاسن الأخلاق، وجيل الشباب متعطش إليها 


ومحتاج لها.


10. ممارسة الحوار الهادف المؤصل على الاستماع الفاعل والاحترام المتبادل.



11. الاطلاع على التجارب التربوية الناجحة واقتباس النافعة منها.


12. تحاشي النزاعات الزوجية الشديدة لا سيما أمام الأطفال.

13.الحذر من استخدام منهج العقاب والقمع البدني واللفظي فإنه يولد التمادي في 


التردي ويولد شخصية مسحوقة المشاعر مسلوبة الإرادة تلجأ إلى التهديد والقسوة لأتفه 


الأسباب. قد ينفع العقاب البدني مرة ولكنه قد يدمر الحب. والتربية الحسنة أقوى من 


منطق القوة وأجدى من أسلوب الردع القمعي في المحيط الأسري وغيره. ينفع منهج 


الإقناع والإيمان بالرفق والحزم كل طفل في كل أسرة في كل زمان. إن ثقافة السلام 


هي رسالة الإسلام وهي ضرورة أسرية أصيلة، وفريضة مجتمعية متجددة، وحاجة 


عالمية متنامية.



الاستعانة بالطبيب النفسي :-



متى يجب على الأهل الاستعانة بالطبيب النفسي في حالة الطفل العدواني؟

1. تكرار الفعل العدواني بصورة غير طبيعية.


2. فقدان الطفل الإحساس بالمسئولية وعدم التفكير بمشاعر المحيطين به.


3. ارتكاب أفعال خطرة مثل إيذاء النفس والآخرين.


4. الإصرار على حمل الآلات الحادة..




 فشل الجهود المبذولة أسريا ومدرسيا في علاج 




أو تطويق ظاهرة العنف.


6. التهديد بارتكاب أفعال مضرة واستمراء الكذب لتهويل الأحداث وتضخيم الأضرار 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...